Hey YOU..................
Welcome to a new spot in the Lebanese education system. Students and parents, even journalists can follow the latest reports, features and educational news and discuss its issues.
ريبة الطالب تجعل الامتحانات مخيفة
وجوه شاحبة، أجسام ناحلة، قلق وهمٌّ ارتسما على تلك الوجوه البريئة المشرقة، هذه هي حال الطلاب في مدارسنا، وما ذلك إلا لشبح اسمه "الامتحانات".
ما هو إلا تحصيل لما سبق دراسته وما هو إلا مقياس لما استوعبه الطالب أو الطالبة طوال فصل دراسي كامل، فالاختبار لن يأتي بمعلومات خارجية ولن يكون تعجيزياً، فلماذا هذا القلق البادي على الوجوه وكيف يمكن التعامل معه والتخفيف من الضغوطات النفسية التي تصل حد الهلوسة في بعض الاحيان؟
ستريكر
قال البروفسور مايكل ستريكر إن الدراسة تعني أن الطالب لو راجع دروسه جيدا حتى نال منه التعب ثم نام، فإن المخ سيستمر في العمل أثناء النوم بنفس الطريقة، كما لو ظل الطالب طوال الليل يردد ما درسه. ووجد الباحثون أن التغييرات في المخ متصلة بالنوم العميق أكثر من النوم الخفيف واكتشاف أن النوم يلعب دورا مهما في تنمية العقل.
سبب الفشل
يعود احد اسباب فشل كثير من الطلاب غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي الى انهم ينظرون الى الدراسة بمنظار اسود قاتم . يعيشون مع انفسهم مرددين عبارات او ايحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل: انا فاشل في الدراسة ... لا يمكن ان انجح في هذه المادة... ليس عندي اساس قوي في هذه المادة... لا يمكن ان احصل على اكثر من مقبول.هذه العبارات او ما شابهها تسمى بالايحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وبخاصة في اوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم او تداولها مع اصدقائك يؤدي بالنهاية الى صناعة طالب فاشل دراسيا والذي ادى الى هذه الصناعة هو الطالب نفسه.
مساندة الأسرة
يمارس الإباء ضغوطا متزايدة على أبنائهم أيام الامتحانات، إلى درجة أن العديد من التلاميذ يعانون، ليس فقط من قلق الامتحانات، بل من التوقعات العالية لآبائهم ما يقع على عاتق الأهل تهيئة الجو المناسب للمذاكرة والابتعاد عن الشحن النفسي. فالضغط لن يأتي بنتيجة رفقاً بمن أخفقوا سابقاً. فيجب تهدئة توتر الطالب وبث الثقة في نفسه. وعلينا جميعا أن ننظر إلى الامتحانات نظرة تأمل، فلماذا هذه الرهبة ولماذا لا يحل محلها الجد والحماس وسنرى النتيجة مذهلة وقد تحقق ما لم يحققه الخوف والقلق؟للأسرة دور في تهيئة الجو المناسب لدى الأبناء داخل البيت. فالأم والأب اللذان يعملان دائما ويحرصان على متابعة أبنائهما وتشجيعهم وإعطائهم الثقة الكبيرة في نفوسهم، هما السبب في جعل أيام الامتحانات أياما عادية غير مربكة لدى الأبناء بالاستعداد الدائم للامتحان في كل لحظة وتقسيم الوقت لهم بين المذاكرة والترفيه لأنفسهم والراحة والنوم لصحتهم.
للطعام أهمية
بالنسبة للطلاب الذين يستمرون في الاستذكار لفترات طويلة عليهم أن يدركوا أن لمراكز الذاكرة في المخ قدرات معينة، بعدها يقل التركيز ويقل الفهم والتذكر. ولهذا يجب التوقف لمدة عشر دقائق كل ساعة أو ساعة ونصف الساعة للاسترخاء والخروج إلى مكان مفتوح فيه هواء متجدد كشرفة المنزل مثلاً أو يستمع إلى موسيقى هادئة، لكن لا يتحدث خلالها أو يشاهد التلفزيون حتى تستعيد مراكز المخ نشاطها. وأن يبتعد أثناء المذاكرة عن مصادر الضوضاء، وعن التفكير في شيء آخر غير المذاكرة، لأن هذا يقلل التركيز ويعرض ما تم استذكاره للنسيان بعد فترة قصيرة، كما لا يجب أن يذاكر وهو متعب جسديا أو إذا كان جائعًا، وكذلك إذا تناول كمية كبيرة من الطعام.
الطعام الصحي
اما الطعام الصحي الذي يجب ان يتناوله الطالب في اوقات الدراسة المكثفة يجب ان يكون غنيا بالفيتامينات الاساسية التي تساعد على نمو دماغه. بحسب اختصاصية التغذية كارلا ياردميان الحاج ان بعض الاملاح المعدنية هي ضرورية للتركيز مثل الحديد الذي نجده في اللحوم والخضار الورقية والبيض. والزنك في ثمار البحر، الكبد والحليب، السيلينيوم ونجده في اللحوم العضوية، اللحوم الحمراء، الثوم والحبوب الكاملة، كما ان للماء اهمية كبيرة. اما الفيتامينات فهي ضرورية لحماية خلايا الدماغ وتقويتها ولزيادة عمل الذاكرة ومن أهمها الفيتامينات "أ"، "ب"، "ي" و"س".حسب الدراسات، لدى الزعتر مفعول مضاد للتأكسد، جيد للحفاظ على خلايا الدماغ للمدى الطويل، انما العادة بتناول "المناقيش" قبل الامتحان أو قبل فترات التركيز لغناه بالنشويات التي تحسن نسبة الدوبامين الضرورية للحركة والتركيز.
نصيحةتحمل مسؤولية نفسك، فالمسؤولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبر إدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك. فلا تدع أصدقاءك ومعارفك يحددون ما هو مهم بالنسبة لك، ضع أولوياتك أولاً واعتبر نفسك في حالة نجاح مستمر.نجاحك يأتي من خلال اجتهادك وعمل ما تستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لاجتهادك تُصبح العلامات مؤشراً خارجياً فقط ولا تعبر بالضرورة عن رغبتك للدراسة
ما هو إلا تحصيل لما سبق دراسته وما هو إلا مقياس لما استوعبه الطالب أو الطالبة طوال فصل دراسي كامل، فالاختبار لن يأتي بمعلومات خارجية ولن يكون تعجيزياً، فلماذا هذا القلق البادي على الوجوه وكيف يمكن التعامل معه والتخفيف من الضغوطات النفسية التي تصل حد الهلوسة في بعض الاحيان؟
ستريكر
قال البروفسور مايكل ستريكر إن الدراسة تعني أن الطالب لو راجع دروسه جيدا حتى نال منه التعب ثم نام، فإن المخ سيستمر في العمل أثناء النوم بنفس الطريقة، كما لو ظل الطالب طوال الليل يردد ما درسه. ووجد الباحثون أن التغييرات في المخ متصلة بالنوم العميق أكثر من النوم الخفيف واكتشاف أن النوم يلعب دورا مهما في تنمية العقل.
سبب الفشل
يعود احد اسباب فشل كثير من الطلاب غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي الى انهم ينظرون الى الدراسة بمنظار اسود قاتم . يعيشون مع انفسهم مرددين عبارات او ايحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل: انا فاشل في الدراسة ... لا يمكن ان انجح في هذه المادة... ليس عندي اساس قوي في هذه المادة... لا يمكن ان احصل على اكثر من مقبول.هذه العبارات او ما شابهها تسمى بالايحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وبخاصة في اوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم او تداولها مع اصدقائك يؤدي بالنهاية الى صناعة طالب فاشل دراسيا والذي ادى الى هذه الصناعة هو الطالب نفسه.
مساندة الأسرة
يمارس الإباء ضغوطا متزايدة على أبنائهم أيام الامتحانات، إلى درجة أن العديد من التلاميذ يعانون، ليس فقط من قلق الامتحانات، بل من التوقعات العالية لآبائهم ما يقع على عاتق الأهل تهيئة الجو المناسب للمذاكرة والابتعاد عن الشحن النفسي. فالضغط لن يأتي بنتيجة رفقاً بمن أخفقوا سابقاً. فيجب تهدئة توتر الطالب وبث الثقة في نفسه. وعلينا جميعا أن ننظر إلى الامتحانات نظرة تأمل، فلماذا هذه الرهبة ولماذا لا يحل محلها الجد والحماس وسنرى النتيجة مذهلة وقد تحقق ما لم يحققه الخوف والقلق؟للأسرة دور في تهيئة الجو المناسب لدى الأبناء داخل البيت. فالأم والأب اللذان يعملان دائما ويحرصان على متابعة أبنائهما وتشجيعهم وإعطائهم الثقة الكبيرة في نفوسهم، هما السبب في جعل أيام الامتحانات أياما عادية غير مربكة لدى الأبناء بالاستعداد الدائم للامتحان في كل لحظة وتقسيم الوقت لهم بين المذاكرة والترفيه لأنفسهم والراحة والنوم لصحتهم.
للطعام أهمية
بالنسبة للطلاب الذين يستمرون في الاستذكار لفترات طويلة عليهم أن يدركوا أن لمراكز الذاكرة في المخ قدرات معينة، بعدها يقل التركيز ويقل الفهم والتذكر. ولهذا يجب التوقف لمدة عشر دقائق كل ساعة أو ساعة ونصف الساعة للاسترخاء والخروج إلى مكان مفتوح فيه هواء متجدد كشرفة المنزل مثلاً أو يستمع إلى موسيقى هادئة، لكن لا يتحدث خلالها أو يشاهد التلفزيون حتى تستعيد مراكز المخ نشاطها. وأن يبتعد أثناء المذاكرة عن مصادر الضوضاء، وعن التفكير في شيء آخر غير المذاكرة، لأن هذا يقلل التركيز ويعرض ما تم استذكاره للنسيان بعد فترة قصيرة، كما لا يجب أن يذاكر وهو متعب جسديا أو إذا كان جائعًا، وكذلك إذا تناول كمية كبيرة من الطعام.
الطعام الصحي
اما الطعام الصحي الذي يجب ان يتناوله الطالب في اوقات الدراسة المكثفة يجب ان يكون غنيا بالفيتامينات الاساسية التي تساعد على نمو دماغه. بحسب اختصاصية التغذية كارلا ياردميان الحاج ان بعض الاملاح المعدنية هي ضرورية للتركيز مثل الحديد الذي نجده في اللحوم والخضار الورقية والبيض. والزنك في ثمار البحر، الكبد والحليب، السيلينيوم ونجده في اللحوم العضوية، اللحوم الحمراء، الثوم والحبوب الكاملة، كما ان للماء اهمية كبيرة. اما الفيتامينات فهي ضرورية لحماية خلايا الدماغ وتقويتها ولزيادة عمل الذاكرة ومن أهمها الفيتامينات "أ"، "ب"، "ي" و"س".حسب الدراسات، لدى الزعتر مفعول مضاد للتأكسد، جيد للحفاظ على خلايا الدماغ للمدى الطويل، انما العادة بتناول "المناقيش" قبل الامتحان أو قبل فترات التركيز لغناه بالنشويات التي تحسن نسبة الدوبامين الضرورية للحركة والتركيز.
نصيحةتحمل مسؤولية نفسك، فالمسؤولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبر إدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك. فلا تدع أصدقاءك ومعارفك يحددون ما هو مهم بالنسبة لك، ضع أولوياتك أولاً واعتبر نفسك في حالة نجاح مستمر.نجاحك يأتي من خلال اجتهادك وعمل ما تستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لاجتهادك تُصبح العلامات مؤشراً خارجياً فقط ولا تعبر بالضرورة عن رغبتك للدراسة
